📌 ممّا راق لي جدًّا مقولةُ المفكر المصري عبد الوهاب المسيري: “أنا لا أحِبّ الدخول في المعارك الصغيرة، وأفضِّلُ الاستسلام فيها؛ حتى لا تُستنفَذ طاقتي فيما لا يفيد”.
📌 كم ضيّعنا – أفرادًا وجماعات – من جهود وطاقات فيما لا يحصى من هذه المعارك المصطنعة والحروب الوهمية؟!
📌 كم بلغ الحُمق بأناس عندما أفرغوا قوتهم على مثل هذه المعارك، حتى إذا حانت المعركة الأُمّ مع العدو الألدّ خارت عزائمهم ولانت هِمَمُهم.
📌 ولعل من مظاهر السَّفَه العلمي _ التي تظهر بشدة في هذه المعارك _ التمسكُ بالرأي والتشبُّث به – أيًّا كان – نكايةً بالمخالف وإغاظة له!.
📌 وهذه ظاهرة تتردد مفاعيلُها في مواسم ومناسبات – كمناسبة ذكرى المولد النبوي أو الإسراء والمعراج وما شابه –
📌 أو يُثار حولها معركة ضروس في أزمنة متقطعة، كصِنف من المسائل الفقهية التي اشتدّ أُوَارُ الخلاف حولها – كالمسح على الجَوْربين –
فتُصرَف الجهود وتهدر الطاقات فيما لا طائل تحته،
📌 وتُختَم المعركة بمزيد عصبيّة للرأي المتبنَّى قبله المعركة.
☝️فلا علمًا استُفيد ولا وقتًا حُفِظ ولا مودةً دامت‼️