رسالة إلى المشاركين في مؤتمر الرياض
أي شخص سوف يشارك في #مؤتمر_الرياض ، مهما كانت صفته: لا يجوز له تحت أي ظرف كان أن يقبل صراحة أو عن طريق الفحوى ببقاء النظام ورموزه.
أو بالتغاضي عن حق السوريين في محاسبة ومعاقبة الأشخاص الذين ارتكبوا تجاههم جرائم القتل والتعذيب والتهجير والتدمير وغيرها.
ومن يفعل ذلك فقد خان الثورة السورية وخرج عن العهدة وتاجر بدماء #الشهداء .
وعلى الذين يشعرون سلفا أن مشاركتهم في المؤتمر ستعرضهم للضغط والإكراه كي يقبلوا بما سبق أن يعتذروا عن الذهاب مهما كانت الإغراءات والضغوط قوية.
نقول ذلك منذ الآن حتى لا يأتينا غداً من يفلسف الأعذار ويدعي غدر فلان أو الجهة الفلانية.
الأمور واضحة ، وعلى كل مشارك أن يحدد موقفه بوضوح قبل المشاركة وأثناءها ، ولا عذر لضعيف أو خنوع يشارك ثم يعتذر.
والانسحاب سلفا لمن هذا شأنه أشرف له ولبلده.
هذه نُشِرت من يومين … ونشكر من استجاب وانسحب… وننتظر مواقف البقية.