⚠️ تعودنا عند كل نزاع مِن البعض أنه يريد من طلاب العلم أن يتبنوا روايته كما يُحب وكما هو مقتنع…
⚠️ فتراه يتواصل معهم: “يا شيخ استحلفك بالله اصدع بالحق”… فإذا بيَّن الشيخ وكان الكلام لا يوافق مايُحب سخِط منه قائلا : “لِمَ تُحابي ياشيخ”!، وإن وافقه، طارَ بها ينشرها، وقال : “الله أكبر ..صدَع الشيخ بالحق”…
⚠️ لسان حال أولئك: ﴿… فَإِن أُعطوا مِنها رَضوا وَإِن لَم يُعطَوا مِنها إِذا هُم يَسخَطونَ﴾.
⚠️ ولعل شرًّا من أولئك مكانًا وأضلّ سبيلا من يجاريهم من طلبة العلم و المشايخ فيبيع دينه مجاريًا نزواتهم وشهواتهم، فيخسَرُ آخرته، ويحتقره من يجاريهم، ويسقُط في عيون الناس…
☝️خسِرَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الخُسرانُ المُبينُ.