بقلم: مسعود خياطة
هذه الأيام أكملت ست أعوام ميلادية على رحيل مفتي حلب الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد سلقيني رحمه الله (31/12/1934 _ 6/9/2011 م) ، والذي رحل عنا بجسده لتبقى ذكراه وإبتسامته وتواضعه راسخة فينا.
باق فينا بعلمه وخلقه وأثره ولم يكن رحمه الله فقيها ومفتيا فحسب بل كان أيضا مربيا ومؤدبا ورحيما كثير التواضع ولم تفارقه الإبتسامة حتى ولو كان مهموما، ولم يسمع عنه ذكر نفسه بأنه عالم أو أستاذ بل كان دائما يصف نفسه بطالب علم حتى وفاته رحمه الله.
فمن تواضعه كان يلاطف من يذكره بأنه رحمه الله كان أستاذه بقوله: (لم أكن أستاذك بل كنا زملاء في صف واحد).
وكان يمشي في قضاء حاجة من يقصده حتى ولم يكن يعرفه.
أسأل الله أن لا يحرمنا أجره وأن لا يفتنا بعده.