عندما قام العرب بثورتهم التي سميت الثورة العربية الكبرى، ظننا منهم أنهم يتحررون من ظلم من رمى الإسلام وراء ظهره يومها وغدا ينادي بالقومية والعصبية الطورانية، أرسل لهم الإنكليز مجموعة من الجواسيس، تظاهروا بصفة الناصح الأمين، والعرب بعاطفتهم المعهودة قربوهم وأدنوهم وسيدوهم عليهم. أحد أشهر أولئك كان #لورانس_العرب، الذي غدا مستشارا …
أكمل القراءة »