في مثل هذا اليوم -قبل أربعة عشر عاماً- مضى علي الطنطاوي إلى حيث يمضي كل حي، عليه رحمة الله. ترك الدنيا وفي قلبه أمنيّة لم تتحقق، العودة إلى دمشق ولو يوماً قبل الممات. فإن يكن اشتاق إلى الشام يوماً فإنها اليوم أكثر له شوقاً وأشد إليه حاجة، تقول: إنا إليك …
أكمل القراءة »