اللقمة مغمسة بالدم يامو…
والمجرمين ما في مين يردهم!
مجزرة الباب البارحة، 10 شهداء وعشرات الجرحى، جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم نظام الأسد وحزب PKK الإرهابي بنسخته السورية PYD
في يوم مجزرة حماة أبى نظام الإجرام ومليشيات قنديل الإرهابية التي غذاها وصنعها الأسد الأب ثم الابن إلا أن يُذكِّرونا بجرائمهم وبأنهم أكبر مشكلة يجب أن تنصب كل جهودنا على حربها، والأسد رأس الأفعى، والآن غدت عصابات قنديل تستخدم نقاط مشتركة بينها وبين الأسد لكي تتجنب القصف التركي الذي لا يستهدف نقاط الأسد حسب تفاهمات الأتراك والروس… رسالة كتبها المجرمون بالنار وسُطِّرت على أجسادنا بالدم، لا يُرد عليها إلا بالنار والحديد، ولا يُسطَّر الرد إلا بدماء المجرمين.
#الرد_الفعال
والرد لا يكون ردًا فعّالّا إلا أن يكون سريعا قويًا أليمًا حاسمًا رادِعًا… الرد الذي لا يُحرج أحدا يحتاجُ قرارًا جريئًا ولا ينتظِر إذنَ أحد، الإدارة التركية لو اختارت بدل الأتباع المهانين شُجعانًا ممن يتحركون في هذه الهوامش لأراحت نفسها من كبير ضغط وإحراج سياسي، ولاحترمها الناس فعلًا؛ فمن يُضرب كثيرًا ولا يَرُد لا تبقى له هيبة ولا احترام…
#الخطة
ووالله لا يحمي الحمى إلا شجعان يعملون وفق خطة مدروسة محضرة، زمن الهدوء يستطلعون ويرصدون وعندهم بنك أهدافٍ موجعة للعدو (وليسوا نائمين)، يكونون دائما متأهبين لرد سريع حاسم ينفذونه بعتاد (مناسب مجهز) مع أول قذيفةٍ تستهدف مناطقنا كردة فعل طبيعية آنية… فلا أحرج حليفي ولا يحرجني، وثقوا أنه سيكون ممنونًا، ولما بدو ينقال (ما بصير) بكون الجواب (كو صار وخلِص)!!
#لو_كنت_الأمير
٣٣ #رسائل_للقادة