بقلم: د. يوسف القرضاوي
أعرضت عن قوم رفضوا أن يكون لي اجتهادي ورأيي، وفرغوا أنفسهم للتشويش علي، وقابلت تشويشهم بالحلم والسكوت ودفع السيئة بالحسنة، وقد رأيت أن وقتي أغلى من أن أضيعه في الرد على المتربصين من الخصوم، فهذا عمل الفارغين الذين لا هم لهم ولا قضية تشغلهم