لا يألو الإيراني جُهداً على مدى سنوات في نسج سجادته غرزة غرزة ليصنع منها لوحة فنية رائعة، ليلقي بها أخيراً في بازارات السجاد العجمي، فيطير بها زبائن أجانب يتمتعون بها، وفي الغالب من يتمتع بها الأغيار، فما كان لهذا الصنيع أن يتحقق لولا تصبُّب العامل الإيراني عرقاً ربما يوازي وزن …
أكمل القراءة »