تدبرات قرآنية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجراء» رواه مسلم

قراءة القرآن أفضل أعمال اللسان وتدبر معانيه أفضل أعمال القلب، فليقصد التالي له التقرب إلى الله بهما ابن باديس

قال تعالى: (وقولوا للناس حسنا) البقرة: 83 إذا كان ذلك مع عامة الناس فهو بلا شك مع الزوجة أولى

أقرب الناس إلى رحمة الله أكثرهم استفارا وعودة إليه قال تعالى: (لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون) النمل: 46

الطريق إلى الله خال من أهل الشرك، ومن الذين يتبعون الشهوات، وهو معمور بأهل اليقين والصبر، وهم على الطريق كالأعلام: قال تعالى: (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) السجدة: 24

من واجب نعم الله تعالى عليك أن ترق للضعفاء والمساكين والمكسورين من حولك قال الله تعالى: (فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر) الضحى: 9-10

(إنه هو السميع العليم) الشعراء: 220 فإنه يسمع قولك وتضرعك ويعلم حالك واضطرارك غلى عصمته وحمايته

أحسن الظن بربك مهما واجهتك المصاعب أحسن الظن بالله مهما كانت الصعوبات والعقبات، فالبحر أمام موسى عليه السلام والعدو خلفه ومع ذلك قال: (كلا إن معي ربي سيهدين) الشعراء: 62

قال تعالى: (وقل رب زدني علما) طه: 114 (أمره الله تعالى أن يسأله زيادة العلم، فإن زيادة العلم خير، وكثرة الخير مطلوبة) السعدي رحمه الله

☝️قال تعالى: ﴿وَكُلُّهُم آتيهِ يَومَ القِيامَةِ فَردًا﴾ [مريم: 95] 📌 قال ابن كثير : أي : لا ناصر له ولا مجير إلا الله وحده لا شريك له، فيحكم في خلقه بما يشاء، وهو العادل الذي لا يظلم مثقال ذرة، ولا يظلم أحدا. هل استعددت لذلك الموقف منفرِدا⁉

للمتوسمين المتأملين، الذين ينظرونه بعين البصيرة والبصر (إن في ذلك لآيات للمتوسمين) الحجر: 75

الدنيا لا تخلو من تكدير ولكن (ومن يؤمن بالله يهد قلبه) التغابن: 11 قال ابن عباس: يهدي قلبه لليقين، فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه

وصف الله سبحانه وتعالى شدة الموت في أربع آيات قال تعالى: (وجاءت سكرة الموت بالحق) ق: 19 قال تعالى: (ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت) الأنعام: 93 قال تعالى: (فلولا إذا بلغت الحلقوم) الواقعة: 83 قال تعالى: (كلا إذا بلغت التراقي) القيامة: 26 ⚠ كيف استعداداتك لذلك اليوم؟

⚠️ *لم أجد في القرآن تعبيرًا أشدّ مرارةً من قوله تعالى: (فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ)* [الليل:10]. 📌 عندما تجد الطريق إلى المعاصي سهلاً ميسرًا. 📌 عندما تتعايش مع المُحرَّمات بكل أريحية ولا تشعر بتأنيب الضمير. 📌 عندما يُعجِبُك منطِقُك السقيم وحجتك التافهة. 📌 حين ترى البَاطل حقًّا فتتَّبِعُه وترى الحق باطلاً فتتجنَّبُه. …

والله لا تبلغوا ذروة هذا الأمر حتى لا يكون شيء أحب إليكم من الله، فمن أحب القرآن فقد أحب الله، لفقهوا ما يقال لكم سفيان بن عيينة

هل تخيلت يوما أن الغم مثوبة قال تعالى: (فأثابكم غما بغم) آل عمران: 153 لم يقل فأصابكم بل قال: فأثابكم يوما ما ستكتشف أن صبرك أدخلك الجنة

قال تعالى: (وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين) يس: 20 جاء رجل من مكان بعيد في المدينة مسرعا وذلك حين علم أن أهل القرية هموا بقتل الرسل أو تعذيبهم، رجل خلد عمله ولم يذكر اسمه… ليس المهم من أنت… المهم ماذا قدمت؟!

قال تعالى: (وما أصابك من سيئة فمن نفسك) النساء: 79 لا تعلق أخطاءك على شماعة الآخرين فكل إنسان مسؤول ع نجاحه وفشله

📌 قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾ [الأنعام:82] ⚠️ من خافَ اللهَ ، خََافَهُ كلُّ شيء … ومن لم يَخَف من الله ، أَخَافَهُ كل شيء … ⚠ من بغى وظَلَم واعتدى … فلا ينتظر أمنًا ولا أمانًا ولا راحةً ولا استقرارًا.

⚠ الانتصار ليس مَكرُمَةً فقط، بل هو اختبارٌ جديد يسقط فيه الكثيرون … *﴿عَسى رَبُّكُم أَن يُهلِكَ عَدُوَّكُم وَيَستَخلِفَكُم فِي الأَرضِ فَيَنظُرَ كَيفَ تَعمَلونَ﴾* [الأعراف: 129]. ☝ فليتنبَّه كلُّ منتصِر ولا يغترَّنَّ ولا يتجاوز، وليضبط أتباعَه، لكَي لا يقلِبَ اللهُ نصره هزيمةً وفوزَه خسارةً … وما أوَّل الثورة السورية منكم …

(يا أيها الناس إن وعد الله حق) فاطر: 5 فإذا كان وعده حقا فتهيؤوا له وبادروا أوقاتكم الشريفة بالأعمال الصالحة ولا يقطعكم عن ذلك قاطع

(فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم) يوسف: 77 لا داعي للتصادم مع الآخرين وإيقاد الخصومة، صدرك يتسع كثيرا لما يفعلون ويقولون، نصيبك في الاخرة ما تجمعه في الدنيا

📌 قال تعالى: ﴿… كَذلِكَ لِنَصرِفَ عَنهُ السّوءَ وَالفَحشاءَ إِنَّهُ مِن عِبادِنَا المُخلَصينَ﴾ [يوسف: 24] ⚠ من حسن اختيار الله لك صرف بعض ( الأصدقاء) عنك. 🎭 فلا تحزن إن تغير أحدهم عليك وقد راجعت نفسك بصدقٍ ولم تجد سببًا مقنعًا. فلعله صديق سوء؛ والسوء يصرفه الله عن عباده المُخلَصين.

أعظم أوقات التسبيح – في الصباح عند إقبال النفس استعانة بالله على عملها – في المساء استسلاما له (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون) الروم: 17

قال تعالى: (هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ) ق: 32 (جاء عن مجاهد رحمه الله ألا أنبئك بالأواب الحفيظ، هو الرجل يذكر ذنوبه يستغفر منها) أخرجه الطبري في تفسيره

(وجعلنا بعضكم لبعض فتنة) الفرقان: 20 الاختلاف فطرة، والصبر امتحان

قال تعالى: (إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) التوبة: 40 أوفى الأصحاب وأنفعهم الذين يعظمون محبة الله في قلبك ويشعرونك أنه معك

إذا ظننت أن ثمة من بيده مفاتيح الرزق من دون الله فأنت على خطر قال تعالى: (أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور) الملك: 21

☝️ قال تعالى: ﴿لا تَحسَبَنَّ الَّذينَ يَفرَحونَ بِما أَتَوا وَيُحِبّونَ أَن يُحمَدوا بِما لَم يَفعَلوا فَلا تَحسَبَنَّهُم بِمَفازَةٍ مِنَ العَذابِ وَلَهُم عَذابٌ أَليمٌ﴾ [آل عمران: 188] يحكى أن ذبابة وقفت فوق قرن ثور الحراثة فحين رجعت لبيتها سألتها ذبابة أخرى أين كنت؟ فقالت: كنا نحرث! هكذا هم بعض الناس والمسؤولين ينسبون …

قال تعالى: (وكان أبوهما صالحا) الكهف: 82 إن كانت الأصول صالحة خرجت ثمارها بإذن ربها ناضجة يانعة